السلام عليكم ورحمة الله
شرح الأسلوب :
استخدم الشاعر ألفاظا فيها من الرقة الكثير والألفاظ سهلة جدا أما الأخيلة فتكاد تكون غير بارزة ولذا نراها سلسة جدا وعابرة فهو يذكر الماضي وأيام العز والتمكين ويصف وصفا كأنه الحقيقة وهذا يسمى التشخيص ..
في البيت الأول: استخدم كلمة ظل ليعبر عن الحماية ودعة العيش واستخدم كلمة مغاني بصيغة الجمع لا المفرد ليظهر شدة حسرته وشوقه لتلك الأيام الخوالي واستخدم أنسيت بالاستفهام دليل عتبه وتأسيه .
والثاني: استخدام النداء مرة ثانية ليشخص عظيم ألمه وهو بالطبع ينادي ما لايعقل(حدائق الأندلس _دجلة) نيابة عمن يعقل (أهلها ) وفي كلا البيتين اسخدم الاستفهام ليعطي المعنى بلاغة أكثر فالاستفهام يدل على التأسي والاستنكار لما حل بنا في الزمن الحاضر واستخدم (سجلت) ليدل على مايبقى أثره والماء يروي الناس وكأنه يقول أن العزة ستبقى لتروينا مع شط دجلة .
والثالث:أجاب الشاعر نفسه باستخدام الأمواج ليعبر عن قوة الـتأثير التي تركتها عزة الإسلام فمن عادة الموج أن ينحت الشاطئ ويترك فيه آثاره رغما عنه اعترف بذلك أم لم يعترف ..وهو يرجو بذلك أنه وإن زالت دولة الإسلام فلعلها تعود يوما لأن آثارها باقية لاتذهب .
واستخدم الشاعر الجموع (مغاني_ مآثر _ جواهر ) ليعطي صورة بثلاثة أبعاد لما يشعر به وليظهر عز الإسلام ..واستخدم ناء الدالة على الفاعلين مثبتا الملكية بين الإسلام والمسلمين ..واستخدم ألف المد الساكنة ليشعر بانقطاع نفسه وسكونه, فنحن بين الملكية وانقطاع النفس كأن أرواحنا سلبت منا ..
والمعنى العام ذكره المجيبون
أسأل الله التوفيق
المرجع:http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=2efb53dbe3beccfd
اشراف فلك الشكيلي