تنبيه :
يجوز الفصل بين الفاعل وعامله بفاصل ، أو أكثر .
نحو قوله تعالى : { وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون }3 .
122 ـ وقوله تعالى : { ولقد جاء آل فرعون النذر }4 .
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل ج1 ، ص343 هامش .
2 ـ 12 الممتحنة . 3 ـ 49 العنكبوت . 4 ـ 41 القمر .
تقديم الفاعل وتأخيره على المفعول به :
أولا : يجب تقديم الفاعل على المفعول به في أربعة حالات : ـ
1 ـ إذا التبس إعراب الفاعل ، والمفعول به لانتفاء الدلالة على فاعله الأول ، ومفعوله الثاني .
نحو : ضرب عيسى موسى ، وأكرم أبي صديقي .
2 ـ إذا كان الفاعل ضميرا متصلا ، والمفعول به اسما ظاهرا .
نحو : أكلنا الطعام ، وشربنا الماء .
3 ـ إذا كان المفعول به محصورا بإلا ، أو بإنما .
نحو : ما كافأ المعلم إلا المجتهد . ونحو : إنما أكرم عليٌّ محمداً .
4 ـ إذا كان الفاعل ، والمفعول به ضميرين متصلين .
نحو : عاقبته ، كافأته ، أحببته .
ثانيا : يجب تقديم المفعول به على الفاعل في ثلاث حالات :
1 ـ إذا كان المفعول به ضميرا متصلا ، والفاعل اسما ظاهرا .
نحو : شكره المعلم ، ساعده القويّ .
123 ـ ومنه قوله تعالى : { أخذتهم الصيحة }1 .
2 ـ إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به .
9 ـ نحو قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ }2 .
فلو قدمنا الفاعل " ربه " لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، وهذا غير جائز ، إذ
لا يصح أن نقول : أصلح الساعة صاحبها .
3 ـ إذا كان الفاعل محصورا بـ " إلا " ، أو بـ " إنما " .
نحو : ما قطف الثمر إلا الحارس . ونحو : إنما ضرب محمدا عمرو .
ـــــــــــــــ
1 ـ 73 الحجر . 2 ـ 124 البقرة .
تنبيه وفوائد : حول تقديم الفاعل ، أو المفعول به المحصور بـ " إلا " ، أو بـ " إنما " .
أجمع النحاة على أنه لا خلاف حول عدم جواز تقديم المحصور بإلا ، أو بإنما فاعلا كان ، أو مفعولا كما بينا في الأمثلة السابقة .
أما المحصور بإلا ففيه خلاف ، وقد حصره النحويون في ثلاثة مذاهب : ـ
1 ـ مذهب أكثر البصريين ، والفراء ، وابن الأنباري ، فقالوا : إذا كان المحصور بإلا فاعلا امتنع تقديمه ، فلا يجوز أن نقول : ماضرب إلا محمدٌ عليا .
وما ذكر من شواهد في كتب النحو على جواز تقديمه فهو مؤول {1} .
وإن كان المحصور مفعولا به جاز تقديمه . نحو : ما ضرب إلا عمرا زيدٌ .
2 ـ مذهب الكسائي ، وقد جوز فيه تقديم المحصور بإلا فاعلا كان ، أو مفعولا .
3 ـ مذهب بعض البصريين ، واختاره بعض النحاة كالجزولي ، والشلوبين ،
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ من الشواهد على جواز تقديم الفاعل المحصور بإلا قول الشاعر :
فلم يدر إلا الله ما هيجت لنا عشيَّة آناءُِ الديار وشامها
والتأويل حاصل باعتبار أن جملة " هيجت " مفعول به لفعل محذوف والتقدير :
درى ما هيجت لنا . انظر التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل ج1 ، ص 384 .
وخلاصة القول : إنه لا يجوز تقديم المحصور بإلا فاعلا كان ، أو مفعولا . وهذا الوجه هو الذي عليه القاعدة أعلاه في تقديم الفاعل ، أو المفعول به المحصور بإلا ، أو بإنما .
وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل : ـ
يجب تقديم المفعول به على الفعل ، والفاعل معا في ثلاث حالات :
1 ـ إذا كان المفعول به له صدر الكلام ، كأسماء الشرط والاستفهام .
124 ـ نحو قوله تعالى : { أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى }1 .
125 ـ وقوله تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد }2 .
ومثال الاستفهام : من اصطحبت في رحلتك ؟
أو كان مضافا إلى ما له الصدارة في الكلام . نحو : ورقة من صححت .
أو كان المفعول به " كم " ، و " كأين " الخبريتين .
نحو : كم صدقةٍ أنفقت . 126 ـ وكأين من حسنةٍ فعلت .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 110 الإسراء . 2 ـ 33 الرعد .
2 ـ إذا كان المفعول به ضميرا منفصلا . نحو قوله تعالى : { إياك نعبد }1 .
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
نعبد : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره : نحن .
ـــــــــ
1 ـ 5 الفاتحة .
3 ـ إذا كان الفعل العامل في المفعول به واقعا بعد الفاء الرابطة في جواب " أمّا " ، وليس للفعل مفعول به آخر . 127 ـ نحو قوله تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر }1 .
حذف الفعل : ـ
يحذف الفعل في موضعين :
الأول : واجب الحذف ، وذلك إذا كان مفسرا بما بعد الفاعل من فعل ، ويكون ذلك بعد : إذا ، وإن ، ولو .
128 ـ نحو قوله تعالى : { إذا السماء انشقت }2 .
ونحو : لو الحارس تيقظ ما تمكن اللصوص من السرقة .
129 ـ ونحو قوله تعالى : { إن أحد من المشركين استجارك }3 .
ــــــــــــ
1 ـ 9 الضحى . 2 ـ 1 الانشقاق . 3 ـ 6 التوية .
الثاني : جائز . نحو قولك : خالدٌ ، جوابا لم سأل : من قرأ الدرس ؟
وهذا الوجه فيه آراء كثيرة ، والصحيح الحذف طالما هناك دليل دل على الفعل المحذوف ،
130 ـ ومنه قوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلقكم ليقولن الله }1 .
15 ـ وقوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله }2 .
ــــــــــــــ
1 ـ 87 الزخرف . 2 ـ 25 لقمان .
نماذج من الإعراب
115 ـ قال تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } .
إن : حرف شرط جازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
تستفتحوا : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع .
فقد : الفاء رابطة لاقتران الجواب بقد ، وقد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من لإعراب .
جاءكم : فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
الفتح : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
116 ـ قال تعالى : { كفى بالله نصيرا } .
كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر .
بالله : الباء حرف جر زائد ، الله لفظ الجلالة فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا .
شهيدا : تمييز منصوب ، بالفتحة ، وقيل : حال والوجه الأول أحسن {1} .
117 ـ نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } .
ألم : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لو حرف نفي وجزم وقلب .
يأنِ : فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .
للذين : اللام حرف جر ، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " يأن " .
آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
أن تخشع : أن حرف مصدري ونصب ، فعل مصارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
قلوبهم : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل للفعل " يأن " ، والتقدير : ألم يأن للذين آمنوا خشوع قلوبهم لذكر الله .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ تفسير القرآن الكريم وإعرابه لمحمد الدرة المجلد الثاني ج4 ص 314 .
118 ـ قال تعالى { يخرج به زرعا مختلفا ألوانه } .
يخرج : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
به : جار ومجرور متعلقان بـ " يخرج " .
زرعا : مفعول به منصوب بالفتحة .
مختلفا : صفة منصوبة بالفتحة .
ألوانه : فاعل مرفوع بالضمة لاسم الفاعل " مختلفا " ، والهاء في ألوانه ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
119 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني } .
إذ : ظرف لما مضى من الزمان متعلق بفعل محذوف تقديره : أذكر ، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره : أذكر أيضا {1} .
وذكر العكبري أنه ظرف لعليم ، أو أن العامل فيه اصطفى المقدّرة مع آل عمران {1} ، وتكون الجملة مستأنفة مسوقة لتقرير اصطفاء آل عمران .
قالت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف مبني لا محل له من الإعراب .
امرأة : فاعل مرفوع بالضمة ، وامرأة مضاف .
عمران : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .
وجملة قالت امرأة عمران في محل جر بإضافة إذا إليها .
ـــــــــــــــــــ
2 ـ تفسير القرآن الكريم وإعرابه المجلد الثاني ج1 ص119 ،
وإعراب القرآن المجلد الأول ج3 ص496 .
3 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص131 .
120 ـ قال تعالى : { قد جاءتكم موعظة } .
قد : حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
جاءتكم : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب ، والميم علامة الجمع .
موعظة : فاعل مرفوع بالضمة " مؤنث مجازي لأنه لا مذكر له من جنسه " .
121 ـ وقوله تعالى : { ولقد جاء آل فرعون النذر }4 .
ولقد : الواو واللام حرف قسم مبني على الفتح لامحل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق .
جاء : فعل ماض مبني على الفتح .
آل فرعون : آل مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، فرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسر لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .
النذر : فاعل مرفوع بالضمة .
122 ـ ومنه قوله تعالى : { أخذتهم الصيحة } .
أخذتهم : أخذ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
الصيحة : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
123 ـ نحو قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ } .
وإذ : الواو حرف عطف إذا كان الكلام موجها إلى اليهود ، وحرف استئناف إذا كان موجها للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكروا ، أو اذكر ـ وذلك حسب ما يقتضيه المعنى ـ مبني على السكون في محل نصب ، وقيل هو في محل نصب مفعول به للفعل المقدر .
ابتلى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، منع من ظهوره التعذر .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة " واجب التقديم " .
ربه : فاعل مرفوع بالضمة ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة : " ابتلى ... " في محل جر بإضافة إذ إليها .
124 ـ نحو قوله تعالى : { أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى } .
{ أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى } .
أيّا ما : اسم شرط جازم لفعلين ، منصوب بالفتحة ؛ لأنه مفعول به مقدم على فعله ، وفاعله ، وما زائدة لا عمل لها .
تدعوا : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
فله : الفاء واقع في جواب الشرط ، حرف مبني على الفتح لا محل له مكن الإعراب ، له جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
الحسنى : صفة مرفوعة بالضمة المقدرة .
وجملة جواب الشرط : " فله الأسماء ... " في محل جزم .
125 ـ قال تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد } .
ومن : الواو حرف استئناف مبني لا محل له من الإعراب ، من اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم .
يضلل : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه السكون .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
فما : الفاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب رابط لجواب الشرط ، ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولا عمل له .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
من : حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
هاد : مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل .
والجملة من المبتدأ وخبره " له من هاد " في محل جزم جواب الشرط .
وجملة الشرط " ومن يضلل ... " لا محل لها من الإعراب استئنافية .
126 ـ كأين من حسنة فعلت .
كأين : كناية عددية مبنية على السكون ، في محل نصب مفعول به مقدم .
من حسنة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لكأين في محل نصب .
فعلت : فعل وفاعل .
127 ـ قال تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر } .
فأما : الفاء زائدة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، أما حرف تفصيل متضمن معنى الشرط والجزاء {1} .
اليتيم : مفعول به متقدم على فعله وفاعله منصوب بالفتحة .
فلا : الفاء واقعة في جواب الشرط ، لا ناهية جازمة .
تقهر : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
ــــــــــــــــــ
1 ـ إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه ص121 .
128 ـ قال تعالى : { إذا السماء انشقت } .
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط ، مبنية على السكون في محل نصب متعلقة بجوابها ، وهي مضاف .
السماء : فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره مابعده تقديره : انشقت .
انشقت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على السماء .
129 ـ قال تعالى : { إن أحد من المشركين استجارك } .
إن : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أحد : فاعل لفعل محذوف تقديره : استجارك يفسره ما بعده .
من المشركين : جار ومجرور متعلقان بـ " استجارك " .
استجارك : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
130 ـ وقوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله } 1 .
ولئن : الواو للاستئناف ، لئن : اللام حرف موطئ للقسم ، وأن حرف شرط ، والتقدير : والله لئن سألتهم ... إلخ .
سألتهم : فعل وفاعل ومفعول به .
من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
خلق : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
وجملة " خلق " وما في حيزها في محل رفع خبر .
وجملة " من خلق " في محل نصب مفعول به للفعل سأل .
السموات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ؛ لأنه جمع مؤنث سالما .
والأرض : الواو حرف عطف ، الأرض معطوف على ما قبله منصوب بالفتحة .
ليقولن : اللام واقعة في جواب القسم ، حرف مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب ، يقولن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل ، والنون حرف توكيد {1} .
وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب ، وحذف جواب الشرط ؛ لأن جواب القسم يفسره .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة لفعل محذوف جوازا لدلالة ما قبله عليه ، والتقدير : خلقهم الله .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ لم يبن الفعل " يقولن " على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ؛ لأنه فصل بين الفعل ونون التوكيد بفاصل وهو :
نون الرفع ، أما إذا لم يفصل بين الفعل ونون التوكيد بفاصل فلا بد من بنائه على الفتح ، كما هو واضح
من قاعدة بناء الأفعال .