[ثانيا: يا سماء
يا سماء....
(نص أدبي)
1- يستفهم الشاعر متعجبا على أن الأنبياء لم ترتقي وتصل إلى درجة محمد (ص).
2- لم يساووك الناس والأنبياء في علوك وشأنك فلقد خرج الضوء منك دونهم الرفعة. وذلك لأن ضوء محمد غطاه.
3- أنت أيها النبي أساس فضل وهداية فأنت مصدر الضوء. ( شبه الرسول بمصباح بكلاهما يهدي إلى الطريق الصحيح الخير).
4- العصور والأزمان تفتخر بذكر محمد (ص) فهو بمثابة فخر للناس كافة.
5- يفتخر الشاعر بنسب الرسول (ص) وحتى أبراج السماء العالية تفتخر به أيضا.
6- الشاعر يقول نعم ذاك الحسب وهذه الشخصية هي وسط الأنبياء وهي الدرة وسط العقد.
7- يفخر الشاعر بليلة مولد الرسول (ص) الذي بقدومه إلى الوجود أضاء الكون كله منوره.
8- 9 يصف الشاعر طلعة الرسول (ص) بالوجه المبتسم حيث أن ضحكته ابتسام بغير صوة ومشيه ولا هو بطيء أو سريع ونومه الإغفاء وليس بالنوم العميق الذي لا يدري ولا يحس بما حوله ما هو سوى إلا نسيم عليل وبوجهه وطلعته البهية كأنه روضة خضراء تشدو على أغصانها الطيور.
11- أن الحياة موصولة بعد محمد (ص) فتبقى تعاليمه ومن ورث علمه من العلماء تهتدي به.
12- كل نبي أتى من قبل وكتابه قد حرف بموت النبي الذي جاء به ولم يبقى، والقرآن الكريم باق إلى يومنا هذا وسيبقى إلى يوم القيامة.
13- أراد الشاعر أن معجزات الرسول (ص) كانت دليل على خلقه ووصفه وهذه المعجزات لا تعد ولا تحصى.
14- يقول الشاعر أنه لن يطيل في وصف الرسول لأن شخصيته الرسول (ص) وسماته من كثرتها وهي لا تحتاج إلى بحث المدى.
15- الشاعر عطشانا في شوق الرسول (ص) ويرتوي عطشه بنظرة إلى الورود فكأنه ينظر إلى محياه.
مع تحياتي : بدور المشايخي