قي الحجاج أعرابيا فسأله: كيف حالكم مع الحجاج؟
فقال الأعرابي: على الحجاج لعنة الله وملائكته والناس أجمعين الظالم الغاشم
فقال له: أنا الحجاج، قتلني الله إن لم أقتلك، قال الأعرابي: فأين حق الاسترسال، فتركه ومضى
غضب رجل على رجل فقال له: ما أغضبك؟ قال: شيء ينقله إلي الثقة عنك، فقال له: لو كان ثقة ما نم
كان معن بن زائدة يذكر عنه قلة الدين، فبعث إلى ابن عياش(وكان عابدا) بألف دينار وكتب إليه: بعثت إليك بألف دينار اشتريت بها دينك فاقبض الثمن واكتب بالتسليم، فكتب إليه: قد قبضت وبعتك ديني ما عدا التوحيد لعلمي بزهدك فيه
قال نصر بن سيار: قلت لأعرابي: هل أتخمت قط؟ فقال: أما من طعامك وطعام أبيك فلا. فيقال: إن نصرا مرض من هذا الجواب أياما
وقفت إمرأة قبيحة على عطار قبيح فلما نظر إليها قال: (وإذا الوحوش حشرت) فقالت: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)
استأجر رجل غلاما ليخدمه، فقال له: كم أجرتك؟ قال: شبع بطني فقال له: سامحني. فقال: سأصوم الاثنين والخميس
المرجع:https://www.facebook.com/rawae.kesas/posts/465338630226385
تحت إشراف الطالبة :بدور المشايخي