شرح القصيدة:
1- إن الشاعر شبه العلم بالكنز وقصد في تشبهيه إن الفقيرالذي لا يستطيع أن يحقق أماله وطموحاته ولكنه ليس فقير لأنه يمتلك الكنز وهو العلم.
2- شبه شاعر العالم بنهر الذي يوزع علمه على كل من يحتاج إليه ، وأنه لا يبخل في مشاركة كنزه مع الآخرين .
3- إن العمل الذي نعلمه فيه خيرا وأما العمل الذي نعلمه ولكن لا نطبقه فلا يفيدنا هذابشيء
4- إنه عليك أن لا تمشي متكبرا ومتباهيا في علمك فإن ذلكشؤم لك ، وقال تعالى :{ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا }
.5- لا تتخذ العلم سلاح ليؤذي بها الآخرين
6- إذا أتاك أخ يطلب منك علما فعليك أن تساعده وأن تساندهوتشجعه في علمه ولكن لا تكن كالإنسان الذي يمل ويعرض عنه
7- إنه قد تكره العلم في بدايتك ولكن عندما تكبر وتتذكر الأيام التي مضيت أنت وعلمك فيها فإنك ستتذكره كالماء العذب الذي لا ينسى طعمه أبدا
8- إن العمل الذي نعلمه فيه خيرا وفائدة وأما العمل الذي نعلمه ولكن لا نطبقه فلا يفيدنا هذا بشيء
9 +10 -صفات طالب العلم
11- إن العلم أثمن من المال وذهب والعزة ، لأنه بالعلم يحصل الفرد على كل ما يطمحه وأفضل ، ولكن إذا بدون العلم قد يخسر هذه الأشياء وغيرها .
معاني المفردات:
الحال: الوضع
المرضي: المقبول
عمالا: مطبقا
شرفا: مكانتا
خانته: خذلته
شؤم: البؤس
إدلال: متفاخرا أو متكبرا
مقتبسا: مستمدا
مصطبر: الصابر
التبكير: الوقت المبكر
ورعا: تقيا
مشمر: مجتهد
الذخائر: الشي المحفوظ
الفكرة العامة:
أهمية طلب العلم في حياة الإنسان
الأفكار الجزئية:
(3-1) الحث على طلب اتلعلم وبيان أخلاق المتعلمين
(5-4) عدم التفاخر بالعلم بين اللناس
(9-6) أثر العلم على الفرد و المجتمع إذا عمل به قولا و فعلا
(11-10) صفات طالب العلم
الجماليات:
شبه الشاعر العلم بالكنز الثمين لصاحبه
شبه الشاعر العالم الذي ينشر عمله بالنهر الجاري و المحتفظ بعلمه بالماء الضحل
لفظة (عمالا) صيغ مبالغه
شبه الشاعر العلم بطعام له مذاق أوله مروراً وآخره عذب
استخدم الشاعر أسلوب النهي و الأمر
مفتخرا - متباهيا (ترادف)
لوذعي - فطن (ترادف)
المرجع:http://www.rooh5.com/vb/showthread.php?t=30246
اشراف الطالبة فلك الشكيليه