أتي الحجاج برجل من الخوارج فأمر بضرب عنقه فاستنظره يوما. فقال له: ماتريد بذلك؟ قال: أؤمل عفو الأمير مع ما تجري به المقادير، فاستحسن قوله وخلاه
شكا أصحاب هشام بن عبدالملك إلى أسلم بن الأحنف احتباس أرزاقهم فدخل على هشام فقال: يا أمير المؤمنين لو أن مناديا نادى: يا مفلس، ما بقي أحد من أصحابك إلا التفت. فضحك وأمر بصرف أرزاقهم
دعا بعض الظرفاء قوما فجاؤوا ومعهم طفيلي ففطن الرجل به فقال: ما أدري لمن أشكر لكم أن دعوتكم فجئتم أو لهذا الذي تجشم من غير أن دعوته
أطعم رجل رجلا من جدي أربعة أيام فقال له: هذا الجدي موته أطول عمرا منه في حياته
بات رجل عند رجل فانتبه صاحب الدار بالليل فسمع ضحك الرجل من السطح فصاح به: فلان، قال: لبيك، قال: أنت كنت في الدار فما الذي رقاك إلى السطح؟ قال: تدحرجت، قال: الناس يتدحرجون من فوق إلى أسفل فكيف تدحرجت أنت؟ قال: فمن هذا أضحك
قال رجل لرجل: بأي وجه تلقاني وقد فعلت كذا وكذا. فقال: بالوجه الذي ألقى به ربي عز وجل وذنوبي إليه أكثر من ذنوبي إليك
المرجع:https://www.facebook.com/rawae.kesas/posts/465338630226385
تحت إشراف الطالبة :بدور المشايخية